تفسير حلم الدين في المنام

تفسير حلم الدين في المنام من قسم تفسير الاحلام بحرف الدال احد اقسام مركزي لتفسير الاحلام و الرؤى مجاناً حسب الحروف الابجدية


تفسير حلم الدين في المنام

dream-debt

تفسير حلم الدين في المنام لابن سيرين :

فمن رأى كأنه قضى ديناً أدى حقاً ، فإنه يصل رحماً أو يطعم مسكيناً

 وييسر عليه أمر متعذر من أمور الدين وأمور الدنيا ،

وقيل إن أداء الحق رجوع عن السفر كما أن الرجوع عن السفر أداء للحق .

تفسير حلم الدين في المنام للنابلسي :

هو في المنام ذل ومهانة ومن رأى كأنه قضى ديناً أو أدى حقاً فإنه يصل رحماً ،

أو يطعم مسكيناً ، ويتيسر عليه أمر صعب من أمور الدنيا أو أمور الدين .

وقيل إن أداء الحق رجوع عن السفر ومن رأى أنه ملزم بدين في المنام

وهو مقر به ولا يعرفه في اليقظة ، فإن ذلك تبعات ذنوب أحاطت به ،

وأعمال معصية اجتمعت عليه ويعاقب عليها في الدنيا .

وإن رأى كأن إنساناً تكفل به، فإنه يرزق رزقاً جليلاً لقوله تعالى ” وكفلها زكريا “

وإن رأى كأنه تكفل صبياً، فإنه ينصح عدواً، لقوله تعالى ” يكفلونه لكم وهم له ناصحون “

وأما قضاء الدين: فمن رأى كأنه قضى ديناً أدى حقاً، فإنه يصل رحماً أو يطعم مسكيناً

وييسر عليه أمر متعذر من أمور الدين وأمور الدنيا، وقيل إن أداء الحق

رجوع عن السفر كما أن الرجوع عن السفر أداء للحق

وأما الإمهال: فيدل على العذاب لقوله تعالى ” فمهل الكافرين أمهلهم رويداً “

وإن رأى كأنه أمهل رجلاً في غضب، فإنه يعذبه عذاباً شديداً

قضاء الدين في المنام

تفسير سداد الدين في المنام

تفسير حلم الدين بالمال

تفسير حلم الدين فى المنام لابن شاهين :

إنه يؤول على أوجه: فمن رأى أن عليه ديناً ووفاه

فإنه يدل على الحج ، وإن كان قد وعد يوفى وعده ،

 وإن فاتته صلاته فإنه يقضيها .

[cmamad id=”20641″ align=”floatleft” tabid=”20643″ mobid=”20643″ stg=””]

 ورؤيا قضاء الدين منام طيب وحلم جيد يبشر بخير
فسداد الدين في المنام بفضل الله ارجاع الحقوق لاصحابها فقد
يكون صلة للرحم تصل اقاربك او احدهم وتودهم وتحسن اليهم
باءذن الله فانت تؤدي حقا لهم عليك وقد تطعم مسكينا او مساكين
او فقراء او ترد مظلمة لانسان ما وهو ايضا تييسر في امر من
امور الدين او الدنيا وقد يكون رجوع من السفر وهو في العموم
اداء للحقوق هذا والله اعلى واعلم

قال الدكتور خالد بن بكر بن إبراهيم آل عابد وفقه الله :

“لو رُؤيَ شخص بعد موته يوصي هل تنفذ وصيته ؟ .

لم أقف على نص واضح في المسألة لكن ومن خلال النظر في أصول الشريعة

وقواعدها العامة ومن خلال أقوال العلماء في العمل بالرؤى أقول مستعينا بالله :

تفسير الاحلام إن هذه الوصية لا تخلو من حالتين :

الحالة الأولى : أن يوصي بفعل برٍّ ، كبناء مسجد ، أو التصدق ، وما أشبه ذلك .

الحالة الثانية : أن يوصي بفعل واجب عليه ، كقضاء ديْن ، أو أداء أمانة ، أو رد عارية ، أو

أداء زكاة ، أو حج ، وما أشبه ذلك مما لم يعلمه الورثة ولم تقم عليه بيِّنة .

فالحالة الأولى : إن رضي الورثة بإنفاذها : فلا إشكال عندئذٍ ، فهي كالصدقة لمورثهم ،

وإنفاذها لا يقدح في قواعد الشريعة الكلية ، ولا يخالف أصلاً ، فيعمل بالرؤيا استئناساً ، ولا مانع منه .

أما إذا لم يرض الورثة : فيحرُم إنفاذ الوصية ؛ لأنه عندئذٍ يؤدِّي إلى مخالفة قواعد الشريعة والنصوص الشرعية ، وبيانه :

أن الملك يزول بالموت ، والأصل : أنه لا يحق للإنسان التصرف في ماله بعد موته ؛ لانتقال

الملكية إلى الورثة ، إلا أن الله منَّ على المؤمن فجعل له الحق بأن يوصي بثلث

ماله وينفذ تصرفه فيه بعد موته صدقة منه عز وجل ، وبعد الموت يفوت هذا الحق ،

فالإلزام بإنفاذ الوصية التي رؤيت في النوم : ينافي ما تقرر في الشريعة من أنه

لا ينفذ تصرف الإنسان فيما لا يملك ، ومخالف لمقتضى آيات وأحاديث

المواريث التي قسمت التركة على الورثة ، ولم تجعل لغيرهم نصيباً فيها .

أما الحالة الثانية : فيما لو أوصى بواجب عليه ، كما لو رؤي في المنام يقول :

لفلان بن فلان عليَّ ألفٌ فاقضوه ، أو له أمانة كذا وكذا فأدوه ، أو عارية كذا فردوها ،

ثم بعد التحقق وجد الأمر كما ذكر ، فالذي يظهر لي : أنه يلزم إنفاذها ؛ لدلالة القرائن على ذلك ،

ولأن هذا من الحقوق المتعلقة بذمة الميت فيجب أداؤها عنه ، بل هي مقدَّمة على الإرث ،

ولا يقال : إن هذا فيه إثبات للحكم الشرعي بالرؤيا إذا احتفت بالقرائن لأنا نقول :

إن وجوب قضاء الدَّيْن وأداء الأمانة ورد العارية ونحوها : ثابت بأصل الشرع ،

والرؤيا لما احتفت بالقرائن أظهرت هذا الحكم ، فلم يعمل هنا بمجرد الرؤيا بل

بما احتفت بها من القرائن ، وهي معتبرة شرعاً في إثبات الأحكام”

إذا كان صاحب الحق قد توفي ، ولم تجدوا أحداً من ورثته تدفعون إليه المال ،

فإنكم تتصدقون بهذا المال عن صاحبه ، وبهذا تبرأ ذمة والدكم من هذا المال

 ـ إن كانت الرؤيا حقاً .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

“وإن كان قد مات – أي : صاحب الحق – : فإنه يوصله إلى ورثته ؛ لأن المال بعد الموت

ينتقل إلى الورثة ، فلابدَّ أن يسلِّمه للورثة ، فإن لم يعلمهم بأن جهلهم ولم يدر عنهم :

تصدق به عنهم ، والله تعالى يعلمهم ، ويعطيهم حقهم”