النابلسي

النابلسي من قسم تفسير الاحلام بحرف الألف احد اقسام مركزي لتفسير الاحلام و الرؤى مجاناً حسب الحروف الابجدية


في هذا المقال سوف نتحدث عن عالم شهير من علماء تفسير الاحلام والذي كان له دور كبير في تفسير العديد والعديد من الاحلام التي نراها في منامنا .

من هو النابلسي: هو عبد الغني بن اسماعيل بن عبد الغني النابلسي وهو شاعراً وعالم بالدين، ولد النابلسي ونشأ في دمشق بسوريا ورحل بعدها الى بغداد في العراق وتنقل في فلسطين ولبنان ومصر والحجاز، واستقر في النهاية بدمشق وتوفي فيها.

نسب عبدالغني النابلسي: أكد النابلسي بأن نسبه يصل الى الصحابي عمر بن الخطاب. وقد حاول محمد كمال الدين الغزي إبطال كلامه بالتحقق من ذلك عن طريق الرجوع الى كتب التراجم المتوفرة لديه. وقد يكون الاتصال ف نسبه هذا ممكناً عن طريق النساء. وتنتهي القائمة الأولى من حلقات الاتصال الممكنة لنسبه الى بني جَمَاعة وهم قوماً سكنوا في جَمّاعيل بضواحي القدس وهم من أوائل اللاجئين الفلسطينيين لدمشق اثناء الحروب الصليبية. وأما عن القائمة الثانية من حلقات الاتصال الممكنة لنسبه فتعود الى بني قُدامة الذين يتصل نسبهم الى الصحابي عمر. ويمكننا أن نذكر أجداده الذين تميزوا في دمشق واشتهروا بالعلم والصلاح خلال العهد العثماني وخصوصاً مع والي دمشق درويش باشا الذي بنى المسجد الذي يحمل اسمه حتى اليوم. وعيَّن النابلسي 993هـ مدرساً وناظراً على وقف هذا الجامع وكذلك كان جده.
مولد وطفوله وتعليم النابلسي: ولد عبد الغني النابلسي أثناء غياب أبيه الذي كان في القاهرة للتجارة. وكان والده أول أستاذاً له، ويقال إن النابلسي ختم القرآن الكريم وعمره كان خمس سنوات فقط. وفي سن التاسعة حضر مع والده عند كثير من علماء دمشق والمفتين في المذاهب الحنفية والشافعية وغيرهم كشيخ الإسلام عبد الرحمن العمادي. وعندما بلغ العاشرة من عمره كان قد حفظ كثيراً من المقدمات ومن المنظومات مثل ألفية بن مالك في النحو والكنز في الفقه والشاطبية في القراءات والرحبانية في الفرائض والجزرية في التجويد.

مؤلفات النابلسي: تجاوز عدد مؤلفات النابلسي الثلاثمائة كتاب ورسالة وشروح ودواوين شعر ورحلات. وقد كتب خاصة في التصوف والفقه والحديث والتفسير، ولكنه تناول كذلك موضوعات مختلفة مثل تفسير الأحلام والفِلاحة، ودافع في كثير منها عن رقص المولوية وسماع الموسيقى وخالف الفقهاء الذين أصدروا فتاوى في تحريم الحب والنظر الحلال وشرب القهوة والدخان وتكفير الناس بدون حجة واضحة. كما دافع عن الطرق الصوفية والتصوف بكل جرأة بعد أن بلغ مرتبة العارف التي يطمح اليها كل من سلك طريق التصوف. وأهم ما في ذلك هو الشعبية والشهرة التي اكتسبتها هذه المؤلفات، فإن كثيراً من مؤلفاته مُوَزَّعٌ في مكتبات العالم في أمريكا وباريس وبرلين وسراييفو إلى اسطنبول ودمشق. وبعض من مؤلفاته: إيضاح المقصود من وحدة الوجود و هي رسالة صغيرة، الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية، تعطير الأنام في تعبير الأنام، ديوان الدواوين وهو مجموعة شعره، فضائل الشهور والأيام، أسرار الشريعة، التعبير في تفسير الاحلام،منظومة اسماء الله الحسنى، الفتح الرباني والفيض الرحماني، خمرة الحان ورنة الألحان شرح رسالة الشيخ أرسلان، الوجود الحق والخطاب الصدق، ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث، إيضاح الدلالات في سماع الآلات.