إسحاق هو ابن النبي إبراهيم من زوجته سارة، وقد كانت البشارة بمولده من الملائكة لإبراهيم وسارة، لما مروا بهم ذاهبين الى مدائن قوم لوط، ليدمروها عليهم لكفرهم وفجورهم، ذكره الله في القرآن بأنه غلام عليم وانه من المصطفين الأخيار وانه من أولي الأيدي والأبصار وانه من الأمة الذين يهدون بأمر الله وانه من أنبياء الله الصالحين وجعله الله رسولاً نبياً ومن نسله يعقوب. وسنتناول التفسيرات لرؤية إسحاق عليه السلام لبعض المفسرين.
تفسير منام حلم رؤيا إسحاق عليه السلام لابن سيرين: ذكر ابن سيرين بانه إذا رأى الحالم إسحاق عليه السلام أصابه شدة في بعض الكبراء أو الأقرباء ثم يفرج الله عنه ويرزق عزاً وشرفاً وبشراً وبشارة ويكثر الملوك والرؤساء والصالحون من نسله هذا إذا رآه على جماله وكمال حاله. وإذا رآه متغير الحال ذهب بصره نعوذ بالله.
تفسير منام حلم رؤيا إسحاق عليه السلام للنابلسي: ذكر النابلسي في تفسيره لرؤية إسحاق عليه السلام في المنام بأنها دالة على الهم والنكد إلا أن يكون له ولد عقه فإنه يرجع الى طاعته. وربما دلت رؤيته على البشارة والأمن من الخوف، وإذا رأى الحالم في منامه أنه تحول الى صورة إسحاق عليه السلام ولبس ثوبه فإنه يشرف على الموت ثم ينجو منه.
تفسير منام حلم رؤيا إسحاق عليه السلام لابن شاهين: ذكر ابن شاهين في تفسيره لرؤية إسحاق عليه السلام للحالم في منامه بانه سيحصل له بشارة وفتح وغنيمة لقوله تعالى {وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين}، وقيل إذا رأى الحالم إسحاق عليه السلام فإنه نجاة من عقوق أصله.
وبالمجمل فإن رؤية إسحاق عليه السلام في المنام تدل على: أصابه الحالم بشدة ثم يفرج الله عنه ويرزقه عزاً وشرفاً.