الأذان نداء للمسلمين في بداية كل صلاة من الصلاوات الخمسة، واما عن تفسير رؤية الأذان فقد يدل على الكثير من المعاني فيختلف تفسير الرؤية باختلاف تفاصيل المنام.
تفسير منام حلم رؤيا الأذان في المنام لابن سيرين: ذكر ابن سيرين بانه إذا رأى الحالك في المنام أنه أذن مرة أو مرتين وأقام وصلى صلاة فريضة رزق حجاً وعمرة لقوله تعالى {وأذن في الناس بالحج} ولأن بعرفات يؤذن ويقام مرتين. وإذا رأى كأنه يؤذن على منارة فإنه يكون داعيا الى الحق ويرجى له الحج. وإذا رأى كأنه يؤذن في بئر فإنه يحث الناس على سفر بعيد. وإذا رأى كأنه مؤذن وليس بمؤذن في اليقظة ولي ولاية بقدر ما بلغ صوته إن كان للولاية أهلاً. وإذا رأى كأنه يؤذن على تل أصاب ولاية من رجل أعجمي فإنه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيزة. وإذا رأى أنه زاد في الأذان أو نقص منه أو غير ألفاظه فإنه يظلم الناس بقدر الزيادة والنقصان، وإذا أذن في شارع، فإن كان من أهل الخير فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وإذا كان من أهل الفساد فإنه يضرب. وإذا رأى كأنه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجلاً الى الصلح، وإذا أذن فوق بيت فإنه يموت أهله، وإذا أذن فوق الكعبة يظهر بدعة والأذان في جوف الكعبة لا يحمد، وإذا رأى الحالم انه يأذن على سطح جاره فإنه يخون جاره في أهله، وإذا رأى الحالم انه يأذن بين قوم فلم يجيبوه فإنه بين قوم ظلمة لقوله تعالى {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين}، وإذا رأى صبياً يؤذن فإنه براءة لوالديه من كذب وبهتان لقصة عيسى عليه السلام، والأذان في الحمام لا يحمد ديناً ولا دنيا، وإذا رأى الحالم انه يأذن في البيت الحار فإنه يحم حمى ناقض، وإذا أذن في البيت البارد فإنه يحم حمى حارة، وإذا أذن على باب سلطان فإنه يقول حقاً. وذكر ابن سيرين أن الأذان مفارقة شريك لقوله تعالى {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر}، وإذا أذن في قافلة فإنه يسرق لقوله تعالى {أيتها العير إنكم لسارقون} .والأذان في البرية أو المعسكر يكون جاسوساً للصوص، وإذا كان الحالم محبوساً ورأى كأنه يقيم أو يصلي قائماً فإنه يطلق لقوله تعالى {فإن تابوا وأقاموا الصلاة}، وإذا رأى الحالم في منامه كأنه يؤذن على سبيل اللهو واللعب سلت عقله لقوله تعالى {وإذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً ذلك بأنهم قوم لا يعقلون}.
تفسير منام حلم رؤيا الأذان للنابلسي: فسر النابلسي رؤية الأذان في المنام بانه يدل على الحج إذا كان الأذان في أشهر الحج. وربما دل على النميمة بما يثير الحركة والانتقال والاستعداد للحرب. وربما دل على السرقة أو علو الدرجة والمنصب الجليل والرفعة والكلمة المسموعة والزوجة للأعزب. وربما دل على الأخبار الصحيحة، وإذا رأى الحالم انه أذن الى غير القبلة أو أذن بغير العربية أو كان مع ذلك أسود الوجه ربما أخبرنا بالكذب والنميمة. وربما دل ذلك على الباع والخوارج في ذلك البلد، والمؤذن في المنام هو الداعي الى الخير والسمسار أو عاقد الزيجات أو رسول الملك أو حاجبه أو المنادي في الجيش، وإذا أذنت المرأة في المنام في مئذنة الجامع ظهرت في البلد بدعة عظيمة، وإذا أذن الصبيان الصغار استولى الجاهلون على الملك خاصة إذا كان الأذان في غير وقته. وإذا رأى الحالم أنه يؤذن على منارة وكان أهلاً للولاية نال ولاية بقدر ما بلغ صوته وانتهى إليه، وإذا لم يكن أهلاً للولاية كثر أعداؤه وأصبح رئيساً عليهم، وإن كان تاجراً ربح في تجارته. وقد يدل الأذان على الدعاء والبر والطاعة وفعل الخير أو على الأمن والنجاة من كيد الشيطان. وإذا رأى الحالم في منامه أنه يؤذن في بئر، فإن كان في بلاد الكفر دعا الناس الى منهاج الدين، وإن كان في بلاد المسلمين فإنه جاسوس. وربما كان صاحب بدعة يدعو الناس اليها. وإذا رأى الحالم في منامه أنه يؤذن وكان من المسلمين فإنه يأمر بالمعروف. وإذا رأى الحالم في منامه أنه يؤذن ولا يجيبه أحد فإنه من قوم ظالمين. وإذا رأى الحالم في منامه أنه يؤذن على سطح جاره فإنه يخون جاره في امرأته. وإذا رأى الحالم أنه يؤذن فوق سطح الكعبة فإنه مبتدع أو يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وإذا رأى الحالم في منامه أنه يؤذن مضطجعاً فإن امرأته تستغيب الناس وتؤذي الناس بلسانها، وإن كان عازباً تزوج. وإذا رأى الحالم أنه يؤذن في السوق فهو جاسوس اللصوص. ذا رأى الحالم أنه يؤذن على باب السلطان فإنه يشهد شهادة حق، والأذان في الأزقة والأسواق يدل على حياة طيبة. وإذا رأى الحالم أنه يؤذن في قافلة فإنه يتهم في سرقة، وقد يدل الأذان أيضاً على مفارقة الشريك.
تفسير منام حلم رؤيا الأذان لابن شاهين: ذكر ابن شاهين بان رؤية الأذان بالمجمل تؤول على اثني عشر وجهاً: حج أو قول حق أو أمر أو قدر أو رياسة أو سفر أو موت أو دفع أو إفلاس أو خيانة وتجسس أو قلة دين أو نفاق.
وبالمجمل فأن رؤية الأذان في المنام تدل على: الحج أو العمرة.